أسئلتكم 🎤: كم بالمئة من كتاباتك ساعدك فيها الـ 🤖؟
تحذير: هذا العدد يضمّ حوارًا ثريًّا وممتعًا، وسيأخذ من وقتك عشر دقائق على الأقل لقراءته. إن أجّلت لن تقرأ العدد، وإن تكاسلت سيفوتك الكثير. 🫵


أكتب الآن العدد العاشر من نشرة قوارش، بعد أن وصلني من الانطباعات الإيجابية والرسائل المحفزة للاستمرارية ما يشعرني أنّ تماسيح صغيرة تطير في قلبي. 🐊
وأعلم، يقينًا بتوفيق الله عز وجل، أنّ هذه النشرة لو استمرت ستصبح واحدة من أكبر ثلاث نشرات بريدية عربية، طال الزمان أو قصر، سواءً استمرّت عن الكتابة وصناعة المحتوى، أو تحوّلت إلى نصائح لصيانة السيارات الصينية. المهم أن أكتب فيها ما أريد كيفما أريد، و«أن لا تصبح مملةً لي، لأنها ستصبح مملةً لكم.» وصباح الخير.

سأل محمد: برأيك، هل أطاح "الانفلونسر" بمكانة الكُتّاب في وجدان الشعوب؟
أخاف من هذي الأسئلة العميقة بدايةً، لكن دعنا نفرّق بين الشهرة والتأثير. في الشهرة أطاح بهم وانتهى الأمر. وفي التأثير إذا نظرنا للكتابة بصفتها أول «وسيلة تواصل اجتماعي» في تاريخ البشرية: حوّلت «المعرفة» من صوت يذوب في الهواء، وكلام محدود بجغرافيا المتحدّث وذاكرة مَن حوله… إلى مادة تُوثَّق، وتُراجع، وتُورّث، وتَخلُد! فنحن أمام وسيلة أزليّة أبديّة لا يمكن مقارنة مؤثّريها بغيرهم. إذا احترموها واحترموا قارئيهم.
سألت سارة: لنتكلم عن المحتوى التفاعلي.. ما معناه الحقيقي في ظل وجود منصات رقمية مختلفة؟ وهل يشترط أن يكون التفاعل استجابة بالرد «واللايكات» فقط؟!
التفاعل هو الشعور الذي تستطيع أن تبنيه في نفس المتابع. شعور إيجابي يدفعه عاجلًا أم آجلًا إلى إكسابك ما تريد كسبه. هذا الشعور يرتبط بالظهور أكثر من اللايك. لكنّنا نقيسه بأدوات مثل اللايك والتعليق والحفظ وإعادة النشر… لسبب بسيط، وهو أنّ جميع المنصات وخوارزمياتها اللعينة لن «تُظهر» منشوراتك لمزيد من البشر إلا لو حصدت أعدادًا متزايدة بوتيرة معينة من اللايك والتعليق ووو…. من الدقائق الأولى بعد النشر!
سألت رهف: المحتوى فيه كمية عُمق لم يسبق لي وأن قرأت بعمقه، شكراً 🙏🏼 وسؤالي: كيف ممكن ألعب بترتيب الكلمات وسط الجملة أو العبارة، بحيث تكون: أغرب، أجمل، مُلفتة أكثر للانتباه والأهم بدون فلسفة؟
جزء من إجابة هذا السؤال أجبت عنها في عدد «كيف تكتب قصة مدهشة من ستّ كلمات». وجزء آخر يستحق عددًا مستقلًا سأنقل فيه تجربتي مع «الكتابة غير التقليدية» وأوضّح بالأمثلة كيف تحوّل النص التقليدي الممل إلى نصّ يشبهك -إن لم تكن مملًا- ويلفت انتباه الآخرين، خصوصًا في منشورات التواصل الاجتماعي والإعلانات.
سألت حصه: كيف تجذب القراء لقراءة كتاباتك؟
سؤال عام، أجيب عليه في أربع نقاط عامة:
يكون عندك شيء مهم لتقوله بالأساس.
تعرف كيف تصيد أفكارك وخواطرك في كل زمان ومكان وتقيّدها.
تقرأ نشرة قوارش أسبوعيًا.
ما تسحب على تمارينها.
سألت سارة: اقترح نتكلم عن التمارين اللى بتساعد الكاتب لما يكون عنده بلوك إبداعي 🥱
وأنا أفكر في إجابة سؤالك طلع لي هذا المقطع «الكوميدي» القاسي. لكن جزء منه حقيقي. معظم صنّاع المحتوى الفنّان يسرقون بفنّ. تعلّمي السرقة مع تغيير المعالم. إلا لو كنتِ فعلًا تبحثي عن الحالة الإبداعية التي تبتكرين فيها أعظم أعمالك، فهذه لن تزورك كل يوم، خصوصًا لو كنتِ موظفة تعمل بدوام كامل في وظيفة «إبداعية»! فكرة الثماني ساعات عمل صُمّمت لعمّال المصانع في القرن الماضي، وجُلّ الشركات -حتى الإبداعية منها- ما زالت تستخدمها وتتعامى عن تأثيرها القاتل للإبداع. وعلينا السمع والطاعة.
وما أريد قوله هنا أنّ القفلة الإبداعية تحدث عندما يعتقد أحدنا أنّه قادر على صناعة الأفكار الإبداعية كل يوم!
أما الجواب العام فلا توجد تمارين تساعد في فتح قفل الإبداع، وربما لا وجود للقفلة الإبداعية! الأمر كله راجع إلى مزاجك! وقد قلت كل ما يمكنني قوله في مقالة قديمة لي بالنشرة السرية من ثمانية قبل أعوام، ستفيدك وتزيدك تيهًا: المزاجية ونظرية القرد والطاقية.
سألت حصة: كيف أجد اول وظيفة لي ككاتب؟ (جربت كل شي وتواصلت مع كل الناس)
لا تتوقّعي إجابة مثالية من شخص استقبل مكالمة من صديق في فبراير 2016 -أثناء عمله في موقع إنشائي بصفته مهندسًا مدنيًا- يطلب منه كتابة سيناريو للانضمام إلى فريق إنتاج يسعى للفوز في مسابقة أفلام قصيرة. حينها لم يكن يعرف ما هو السيناريو ولا هي كتابة المحتوى. لكنّه كان وسيظل يحبّ الكتابة. مالك بالطويلة. انخرط صاحبنا في سلسلة علاقات أوصلته لسلسلة من التجارب وانتهت به إلى مكان ووظيفة لم يخطط ولم يسعَ لها ولا يعرف ما سيفعله بعدها. لكنه مؤمن بمبدأَين: أنّ العلاقات أهم من المهارات. وأنّك حين تنشغل ببناء مهاراتك -دون أن تُغفِل بناء علاقاتك- لن تحتاج إلى تجربة كلّ شيء. ستصلك الفرص قبل أن تبحث عنها.
سألت أمّ بتال ❤️: البعض يكون قارئ نهم لكن كتابته رديئة كيف تتعارض القراءة النهمة العميقة مع الكتابة الركيكة السطحية؟
سؤالك جميل. والإجابة أنّ الكتابة المدهشة ليست نتيجة القراءة وحدها، وقد خصصت للإجابة على سؤالك عددًا كاملًا هنا.
ولا أدري حقيقةً لِماذا يصلني هذا السؤال، هنا، من شخص يستطيع أن يسألني ويناقشني فيما يريد في صالة البيت. لكني أحب أسئلتك في كل الأحوال، وأحب اهتمامك ودعمك الذي لا تغيّره السنين ولا المواقف.❤️
سألت العنود: تمارين كتابية سريعة تحفز الخيال والحبكة وبناء الأفكار الإبداعية أو غيرها!
إضافةً إلى الاستلهام السرقة بفنّ، ابحثي عن التمارين التي تحفّز المزاج (لتحفيز الأفكار الإبداعية). والألعاب التي تعيدنا إلى الطفولة (لإعادة إحياء الخيال).
للمزاج: عندما تجد نفسك «خارج المود» لا تكتب، بعد أول ربع ساعة من جلسة الكتابة ستتضح حالتك، إما أن تصل إلى حالة من الانغماس والاسترسال الممتع، أو أن تدور في دوّامة مملة. حينها توقف وابحث عن نشاط آخر.
للخيال: تعلّم كيف يكذب الطفل في عمر (3-7 سنوات). يستخدم سرًّا يعرفه أو أخبره أحدهم به وينسج حوله قصة بأبعاد مختلفة تدريجيًا إلى أن تختفي ملامح القصة الأصلية. شيء يشبه تلوين الحقيقة! وصدقني، هذا من أكبر الأسرار التي تستحق المحاولة ونتائجها مذهلة.
أما الحبكة، بمعناها الحقيقي، فتتطلب قراءة أحد كتب السيناريو لأنّ فيها نقاط تقاطع كثيرة مع كتابة القصص وكتابة المحتوى عمومًا. وأوصي هنا بكتاب أعجبني في هذا المجال «save the cat». ويعجبني تمرين البداية من النهاية: أن تكتب الجملة الأخيرة في القصة أولًا، ثم تبحث عن شخصية وغاية وصراع وأحداث توصلك إلى تلك النهاية.
سألت دانه: اتمنى موضوع العدد القادم عن الاستنساخ اللي صاير في أطباع الناس وأفكارهم. كنا نعتقد انه الذكاء الصناعي مصمم ليشبه الانسان لكن الان الانسان صار يشبه الآله … بينما الآله صارت طبيعه وانسانيه اكثر اممم فوضى 🤔.
الآلة مصممة لتحاكي البشر. عندما يكون كل همك كإنسان كيف تحاكي الآخرين -حتى مَن يعجبك أسلوبهم- ستتحول إلى آلة. ومن السهل أن نقول ضع لمستك. لكن من الصعب أن تعرف معنى اللمسة! إن لم يسبق لك أن ابتكرت نصوصًا من العدم واكتشفت صوتك الخاص. ولا أتفق في كون الآلة صارت طبيعية وإنسانية أكثر. هي مصممة للتسليك لك، وإذا لم ندرك هذا في كل حرف نقرأه منها سنسقط في منزلق خطير.
سألت وعد: لدي تساؤل حول الاسئلة التي تكتبها . هل تجمع الكلمات المتشابهة وتسأل حولها؟
هو تمرين قديم كنت أتسلّى به مع أصدقاء إنستقرام، لأنه يجعلك تنطلق من حتمية وجود شبهٍ في المعنى بين الكلمات المتشابهة في المبنى، وهذا الافتراض ليس ببعيد عن الحقيقة، لكنه يجعلك تعيد النظر في الكلمات المألوفة وتخلق لها معانٍ غير مألوفة. وهذا مهم لأيّ كاتب.
وغيّرت توجّه الأسئلة بدءًا من نهاية هذا العدد. 👇
سألت منال: كيف استخدم السرد القصصي في المحتوى التسويقي؟
الجواب السطحي المهم: الناس لا تتذكر المعلومة، تتذكر الشعور. احكِ لهم عن شخصية عاشت شعورًا جميلًا بسبب منتجك.
الجواب العميق الأهم: استخدام عناصر القصة القصيرة جدًا، ذكرتها بالتفصيل مع أمثلة تطبيقية في العدد الخاص بالسرد القصصي هنا.
سألت فاطمة: كيف ارتب افكاري واختار موضوعي؟ لدي العديد من الأفكار واعاني من العشوائية في ترتيبها وسياقتها واشعر ان جميعها مهمة ويجب ان تطرح.
لا تجلسي بهدف اختيار موضوعات للكتابة عنها. اسمحي لهواجيسك وما يهاجمك من تساؤلات غريبة في أوقات القيادة والنوم والتمرين والاستحمام وغيرها… أن تتغلغل في أعماق عقلك وتوصلك إلى عقدة تحتاج إلى حل، أو مشكلة تحتاج إلى بحث. دوّنيها في مساحة عشوائية مخصصة. اختاري -لاحقًا- موضوعًا منها بناءً على «مزاجك اللحظي» واكتبي ما ترينه حقًا. بهذه الطريقة تُكتب نشرة قوارش أيضًا.
سألت جود: كيف أكون حيادية بكتابتي عن موضوع أنا منحازة لطرف معين منه.
لا تكوني حيادية. الحياد كذبة. اكتبي وجهة نظرك بموضوعية (بأفكار لا تميل إلى طرف معين لأسباب متعلقة بشخصيتك أو شخصية الطرف المبتنّي لهذا الرأي). وعادي جدًا ما يكون عندك رأي واضح في مسألة ما. لأجل هذا خُلِق البحث والتريث والتأمل، ولأجل هذا كان الصمت أوّل وأعظم حكمة. 🤐
سألت لميس: مشكلة تواجهني في استخدام الكلمات البلاغية الصحيحة في الكلام.
وسأل ساهر (باسمٍ مستعار تقريبًا): مشكلة تواجهني مع كتابة المحتوى - العرنجية.
جواب السؤالين: احفظ شيئًا من القرآن الكريم. واسمع الشِّعر الفصيح بعصوره المختلفة. لم يُتّهم محمد صلى الله عليه وسلم بأنه شاعر إلا لأنّ أقصى ما يمكن أن يصل إليه الإنسان في البلاغة: الشِّعر!
ثم دع الوقت يفعل فِعْله فيك. 🤌
سألت شذا: ما الفرق بين كتابات الرجل وكتابات المرأة وهل هناك فرق فعلاً؟
تفكيرهم مختلف، أولوياتهم مختلفة، زاوية نظرهم للحياة والأشخاص (والمنتجات والخدمات) مختلفة. وهل الكتابة إلا ترتيب للأفكار والأولويات وزوايا النظر؟
ولهذا الاختلاف ميزاته الكبيرة إذا استُغِلّ في توزيع الأدوار بطريقة مدروسة.
سأل هشام 6 أسئلة:
1. لماذا نوع النص هنا إجابة قصيرة 💔؟
لأن الحياة قصيرة. 🤝
2. أعتقد أن كتاب المحتوى بضاعتهم الحقيقية هي الأفكار وليست الكلمات، فالذكاء الاصطناعي التوليدي (تشات جي بي تي وغيره) يستطيع كتابة نصوص بشكل لا نهائي،ولكن بجودة أفكار رديئة فما رأيك؟
رأيي أنّ أي كاتب، يستند على أربع ركائز أساسية في تكوين نصوصه وأفكاره: المعرفة، واللغة، والتجارب، والخيال. ربما يتميز الذكاء الاصطناعي في المعرفة واللغة بفضل قواعد بياناته الضخمة، لكنه يظل متخلفًا عن الإنسان في فهم التجارب الإنسانية وتوظيف الخيال بطريقة مؤثرة. ويتفوق الكاتب بقدرته على دمج التجارب الشخصية والخيال الإبداعي مع ذاته المتفرّدة ونظرته للحياة.
3. ومن هذه النقطة أود سؤالك عن أهمية كتابة المحتوى في المستقبل؟ هل هي في خطر؟ أم في أمان؟
الكاتب العادي -الذي لا يقرأ نشرة قوارش ولا يطبّق ما فيها- في خطر أكيد. وقد تفوّق عليه الذكاء الاصطناعي واستبدل به فعلًا، لولا جهل معظم الشركات حتى الآن بالطريقة الصحيحة لتوظيفه.
4. قلت "لكن إيّاك أن تكره الكتابة، فهي المخرج الأخير لفوضى عقلك" ماذا لو كنت أجيد الكتابة (حسب تقييم وآراء كثر حولي واعتقادي الشخصي) لكني استثقلها حد النفور، وإن لم يكن لدي موعد تسليم نهائي لا أكاد أبدأ بالكتابة أصلاً (فما حل لمواجهة التسويف وضعف الاستمرارية باختصار)؟
أنت خلّيت فيها اختصار يا هشام؟ هههههه. تمنّيت لو أنّك ذكرت تشخيصك لأسباب عدم الاستمرارية، ودوافع التسويف. لا أظنّ أنّ شخصًا لديه ما يريد قوله، ويجيد الكتابة، ثم يستثقلها! إلا إذا كان مصابًا بعقدة الكمال، أو مدمنًا، أو مهندسًا مدنيًا بدوامٍ كامل. وقد أساعدك إذا راسلتني على إنستقرام (باختصار).
5.سعيد بأن نشرتك البريدية وصلت لي، وأن استضافة ثمانية دخلت حيز التجريب على الأقل. مبارك لنا وبالتوفيق لكم بإذن الله. معلومة: لم أكن أعرفك يا نواف ولكن تعرفت على كتاباتك وأفكارك في نشرة قوارش وقد راقت لي جداً.
هذا ليس سؤالًا لكنه أهم سؤال في أسئلتك الستة. شكرًا.
6. بعد قراءة نشرتك حول الذكاء الاصطناعي، راودني فضول حول استخدامك له، لأنك محترف في التعامل معه. لذلك كم بالمئة من كتاباتك أو أفكارك قددم لك فيها الذكاء الاصطناعي المساعدة؟؟
في أفكار النشرات والمنشورات: 0%
في تطوير الأفكار ونقدها وتوسيع دوائر البحث والنظر: 19% بحذر.
في تدقيق النصوص لغويًا ومعلوماتيًا: 26% بحذر.
لكن عندما أطلب منه محاكاة أسلوبي في الكتابة واختياراتي لأنواع محددة قصيرة من النصوص والأفكار، أجد مخرجاته مُلفتة وجديرة بالتأمل، وتحمل في طيّاتها مستقبلًا مرعبًا.
*ملاحظة: النّسب المذكورة في الإجابة بحسب تقدير الذكاء الاصطناعي.
سألت كوثر: في لحظة الكتابة، كيف تتعامل مع زحام الكلمات والأفكار التي تُقاطع الفكرة الأصلية؟ كيف تفرض على النص مساره دون أن تقتل احتمالاته؟
سأعترف. هذا السؤال صعب ومعقد. وعندما قرأته للمرة الأولى ابتسمت وكرّرت هذه الجملة (كيف تفرض على النص مساره دون أن تقتل احتمالاته؟…) ولا أدري لمَ يحتاج صاحب هذه الصياغة إجابتي.
وإجابتي: لا أعلم. ربما أعود لحدسي وثقتي في ما أريد قوله الآن بشدة، وتأجيل ما يحتمل التأجيل. ربما أدوّن الاحتمالات الأخرى جانبًا لكي أختار لها القالب والمكان المناسب لاحقًا. الأكيد أنّني أسمح للكلمات أن تنفرط كالسبحة مثلما أفعل الآن في الإجابة على سؤالك. ثم أعود للنص بعد أن ينضج، وتنضج نظرتي له، فأقصّ الزوائد وأحوّلها إما إلى مهملات أو نصوص قادمة. ربما.
هل هذا كل شيء؟
بقية الأسئلة التي وصلت لا تخرج عن ثلاث حالات:
إما أنني أجبت عنها في أعداد سابقة، وهنا أدعو الجميع لقراءة ما فاتهم من أعداد سابقة.
أو أنّها عامة، تدور حول سؤال (كيف أطور مستوى كتابتي) وهذا السؤال هو ما أحاول اكتشاف إجاباته معكم في النشرة.
أو أنّه سؤال جوهري ويستحق تخصيص عدد كامل له لاحقًا. 🪄

سؤالي لك اليوم (لماذا نكتب؟)
أنتظر إجابتك وأسئلتك أيضًا هــــــــــــــنا.
أفادتك النشرة؟ ودّك تستمرّ؟ أرسلها إلى ثلاثة أشخاص قد تفيدهم وشكرًا. 💙

نشرة بريدية أسبوعية تفكّك ألغاز الكتابة لمَن يخوضون معارك سوداء مع الصفحة البيضاء! لن أعطيك نصائح سطحية ولا حِكم مكررة، بل أفكارًا حادّة، وأدوات مجرَّبة، تساعدك في شحذ قلمك وسنّ أفكارك. 🖋️