اختبار الكاتب الواعي 🧠
محاولة لإعادة تعريف الأشياء بطريقة مختلفة عن المعاني التي اكتسبناها في السنوات السبع الأولى من حياتنا!


أسوأ مصير لهذه النشرة أن تصبح مملةً لي، حينها ستصبح مملةً لكم! وحتى أكسر الروتين الذي أخشى أن يتراكم مع مرور الأسابيع. قرّرت اختصار التدوينة في لعبة بسيطة تختبر وعينا العميق بأسلحة الكتابة (الكلمات). وصباح الخير.

أعتقد أنّ جزءًا كبيرًا من تميّز الكاتب يكمن في وعيه الحاضر في كل كلمة يستخدمها، وإدراكه لمعانيها المختلفة. وهذا ما أحاول تدريب نفسي عليه في التمرين الأسبوعي «ما وجه الشبه». أن نعيد تعريف الأشياء بطريقة مختلفة عن المعاني التي اكتسبناها في السنوات السبع الأولى من حياتنا!
وأعتقد أنّ الكاتب الواعي، هو الكاتب الحسّاس! القادر على تذوّق الكلمات بطريقة لا يقدر عليها المُستهلك العاديّ لتلك الكلمات. تمامًا مثلما يتذوّق الطبّاخ الماهر في الأكلات -التي يستمتع بها الجميع- ما لا يتذوّقه غيره.
هل تكتب كل كلمة وأنت واعٍ بمعانيها وجذورها حقيقةً؟ أم تستخدمها دون وعي، لأنّك سمعتها تُستخدم عادةً في هذا الموضع؟
كلما كنت صادقًا في إجاباتك، أخذت مؤشرًا لمدى «استيعابك» للغتك، والأهم هو ما سيحدث في عقلك وحياتك مع الكتابة بعد إنهاء اللعبة!

الكتابة سهلة: كل ما عليك هو التحديق في ورقة بيضاء حتى تتشكل قطرات دم على جبينك.
جين فاولر

أعجبتني من إجاباتكم على سؤال العدد الماضي (ما وجه الشبه بين الكاتب والكاذب؟):
واحد يبيع لك وهم والثاني يوقع عليه — سميرة القحطاني
كلاهما هدفهما إقناعك بكلامهم، لا تستطيع معرفة مدى صدقهم إلا بعد خوض التجربة — جود
وسؤالي لك اليوم هو اختبار الكاتب الواعي 🤛🤜

هذا الموقع كنز لكلّ من يعمل في التسويق: «Marketingexamples» يعرض لك أمثلة حقيقية لأفكار وصياغات تسويقية عالمية ناجحة في مجالات مختلفة، مع تحليل مبسط لأسباب نجاحها. 💡
أفادتك النشرة؟ ودّك تستمرّ؟ أرسلها إلى ثلاثة أشخاص قد تفيدهم وشكرًا. 💙

نشرة بريدية أسبوعية تفكّك ألغاز الكتابة لمَن يخوضون معارك سوداء مع الصفحة البيضاء! لن أعطيك نصائح سطحية ولا حِكم مكررة، بل أفكارًا حادّة، وأدوات مجرَّبة، تساعدك في شحذ قلمك وسنّ أفكارك. 🖋️